Not known Details About التغطية الإعلامية



منذ إقرار قانون الجرائم الإلكترونية بالأردن، دخلت حرية الرأي والتعبير مرحلة مقلقة موسومة باعتقال الصحفيين والتضييق على وسائل الإعلام.

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية.

قرار محكمة العدل الدولية.. فرصة لتعزيز انفتاح الصحافة الغربية على مساءلة إسرائيل؟

اعتمدت التقارير السابقة تصنيفا أوليًّا لاتجاهات المنابر الإعلامية العربية في تغطيتها لأحداث طوفان الأقصى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، يقوم على تصنيف وفرز المادة الإعلامية ومدى تأثيرها على المشهد، من حيث إعلام المقاومة الذي يناطح سردية إعلام الإحتلال وجهًا لوجه، وإعلام الدول العربية الداعم –من بعيد– للمقاومة والمندد بجرائم الاحتلال، وإعلام الدول العربية المطبِّعة مع الكيان الصهويني قديمًا وحديثًا، وأخيرًا الإعلام العربي رماديّ التأثير والفعالية.

التغطية التمهيدية: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى التنبؤ بالأحداث المستقبلية، بحيث يكون ذلك وفقاً للأحداث التي وقعت بالفعل.

تركيز الإعلام العربي على حملات الدعم الواسعة التي تقدمها الدول الغربية للكيان المحتل سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا، وهو ما يكشف عن ازدواجية الدول الغربية في تعاملها مع الأزمة مقارنة بالحرب الروسية على أوكرانيا.

هؤلاء الأشخاص والمنظمات عادةً ما يستطيعون توفير سياق ومعلومات إضافية. يمكن للصحفيين أيضاً السعي للحصول على معلومات جوهرية حول الهجرة من جمهورهم.

أن التغطية الإعلامية العربية لمعركة طوفان الأقصى تسير في ثلاثة اتجاهات: الأول: اتجاه الدول الداعمة لحق المقاومة والمنددة بجرائم الاحتلال، لكن تبقى تغطية هذا الاتجاه محكومة برؤى القيادة السياسية لديها ونقل الأخبار بشكلٍ حذر، الثاني: اتجاه الدول التي اتخذت من التطبيع مع إسرائيل مسارًا حاكمًا في سياساتها الخارجية، إذ انصبت تغطية الإعلام الرسمي لها على العملية العسكرية على غزة مع إغفال الزلزال السياسي والعسكري الذي خلفه هجوم المقاومة، بجانب التركيز على الجانب الإنساني للأحداث لإظهار الفلسطينيين في حالة فزع، والتأكيد على أن عملية طوفان الأقصى قدمت خدمة لنتنياهو داخليًا وخارجيًا، الثالث: وهو إعلام المقاومة، وتنبني سرديته على تسكين الأحداث وفق سياقات ودوائر أوسع تذكر بقصة الاحتلال وجرائمه في حق الفلسطينيين، وتقديم تغطية إعلامية من زوايا مكثفة تقوم على ثنائية الاحتلال والمقاومة.

لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

يأتي ذلك في سياق تهيمن عليه الخطابات والمواقف المعادية للهجرة، في ظل صعود سياسي وشعبي أيديولوجي لليمين المتشدد في كل مكان تقريبا.

نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.

تغطية المتابعة: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى متابعة كافة التطورات التي قد حصلت على أرض الواقع، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم التطورات السابقة للموضوعات؛ من أجل أن تكون هناك خلفية حيال الموضوعات التي يتم طرحها وتغطيتها بالكامل.

فمثلاً، المقالات الصورية التي يصاحبها السرد المسموع ومقاطع مرئية -- طولها بين دقيقتين و خمس دقائق -- تعتبر ممتازة وطريقة مثلى لدعم القصة المكتوبة والمنشورة على الإنترنت.

اكتشف الفرص الإعلامية الجديدة اتبع الرابط وحسّن التغطية والنتائج المستقبلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *